السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.........
حذر أطباء أمراض جلدية من استخدام مزيلات العرق ذات الرائحة العطرية، والتي قد تتسبب في ظهور حروق شديدة بالجلد.
وينصح الأطباء بضرورة اختيار العطر المناسب وإجراء اختبار له قبل استعماله لفترة طويلة حتى لا تأتي نتائجه عكسية، فالعطر سلاح ذو حدين.. أحدهما ينفع والآخر يضر.
ويؤكد الأطباء ''أن للعطور أنواعاً عديدة، وكلما كانت جيدة الصنع قلّت أضرارها والعكس صحيح''.
وأضافوا ''إن ذلك يعتمد على نسبة الكحول فيها، وإن أهم المشكلات التي تواجه الشخص المستعمل للعطور هي الحساسية الضوئية، وتكون بسبب التعرّض المباشر لأشعة الشمس بعد التعطر، مما يلهب الجلد ويكسبه بقعاً بنية اللون. وهذه الأعراض تصيب النساء أكثر من الرجال، والبعض تصيبه دون التعرّض لأشعة الشمس، ويكون ذلك ناتجاً عن تعرض بشرتهم للإضاءة''.
ونصح الأطباء المصابين بحساسية ـ وخاصة حساسية الصدر ـ بالابتعاد عن استعمال العطور، لأنها قد تسبب لهم سعالاً شديداً أثناء استنشاقها.. وقد يحدث انقباض بالأوعية الدموية، وبالتالي ضيق الشرايين التي توصل إلى المخ، مما يسبب صداعاً بالرأس وارتفاع ضغط الدم.
وأشاروا إلى أن هناك عطوراً تتسبب في هيجان أغشية الأنف وارتفاع ضغط الدم، وأيضا غاز الخردل فهو من العطور التي تسبب الصداع ومضاعفاته، وكذلك أي عطر قوي يدخل في تركيبه مواد كيميائية تحدث عند الشم تهيّج الأغشية المخاطية. ويمكن تعرض الجلد للخطر بالنسبة للأشخاص التي تكون لديهم حساسية تجاه العطور والزيوت، فهناك أناس لديهم حساسية للبنفسج. وأي نوع من العطور يسبب الحكة وتورماً في أماكن الاستخدام، وفي هذه الحالة يجب تجنب استخدامه
